أحدث المواضيع

تعرف على تخصص العلوم السياسية – التعريف والمجالات والجامعات

تعرف على تخصص العلوم السياسية – التعريف والمجالات والجامعات : تخصص نظري بحت يدرس الأنظمة السياسية وكيفية تحليلها والبحث فيها، كما يدرس التخصص السلوكيات السياسية والطرق الصحيحة في التعامل مع القضايا السياسية، ويدرس الطالب في تخصص السياسة عدة مواد متعلقة بالسياسة مثل: الإقتصاد، والتاريخ، والجغرافيا، وحتى القانون الدولي .

تعرف على تخصص العلوم السياسية – التعريف والمجالات والجامعات

مقدمة التعريف بالتخصص :

يعتبر علم السياسة واحدا من فروع العلوم الاجتماعية التي تختص بدراسة وتحليل القوانين والأنظمة التي تتبعها دولة ما .. يُعَد علم السياسة أنه العلم الاجتماعي المعنيّ بإجراء التحاليل لكافة الأمور السياسية التي تخص البلد بما فيها المعتقدات السياسية والأنشطة السياسية بالإضافة إلى السلوك السياسي .

يدرس علماء السياسة أو السياسيين نشأة وتطور والعمليات التي تتضمنَّها الأنظمة السياسية جميعها كما يقوموا بالبحث عن الأفكار والمبادئ السياسية وكل الأمور التي تتعلَّق بالسياسة من أجل تحليلها ومناقشتها .. كما يهدف تخصص العلوم السياسية أيضًا إلى تمكين الطلاب من معرفة الدراسات الدولية والعلاقات الدولية والوعي فيما يخص أنظمة الحكم .

السنوات الدراسية :

تقدر السنوات الدراسية لتخصص العلوم السياسية في الجامعات من 3 إلى 4 سنوات في الغالب حسب المواد التي يسجلها الطالب في كل فصل .

الجامعات السعودية التي توفر هذا التخصص :

هناك عدة جامعات وكليات توفر هذا التخصص في المملكة العربية السعودية من أهما :

  1. جامعة الملك عبدالعزيز .
  2. جامعة الملك سعود .
  3. جامعة الملك فهد للبترول والمعادن .
  4. جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية .
  5. جامعة الملك فيصل .

مسميات الخريج :

ويسمى الخريج من هذا التخصص أو يطلق عليه : أكاديمي سياسي .

مستقبل التخصص وأهم مجالاته :

خريجي العلوم السياسية المجال أمامهم ضيق نوعًا ما ، فهو مقتصر على الإعلام والسياسة فقط ؛ لذا يعانون من قلة في الوظائف ، ولكن تذكر أن الأرزاق بيد الله وأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا .

ومن أهم المجالات :

  • الصحف والمجلات
  • الإذاعة والتلفزيون
  • باحث في الشؤون السياسية
  • معيد في الجامعات
  • السفارات والقنصليات
  • وزارة الخارجية
  • المنظمات السياسية

الدراسات العليا في تخصص العلوم السياسية :

تشتمل الدراسات العليا من درجات الماجستير والدكتوراه في تخصص العلوم السياسية الفلسفات والنظريات السياسية المعيارية، التي تمكن الطالب بعد دراستها أن تتسع مداركه ليواجه الحياة السياسية بكل عزم وثقة، وهي كالتالي:

  • السلوكيات السياسية “Political Attitudes”.
  • المنهجيات السياسية “Political Methodologies”.
  • الاقتصاد السياسي ” Political Economics”.
  • المؤسسات السياسية “Political Institutions”.
  • الحرب والسلم والنزاعات “War, Peace and Conflicts”.

أهم السمات الشخصية لروَّاد تخصص العلوم السياسية :

  • المهارات التحليلية

إذ أن أصحاب الأعمال السياسية دائمًا ما يستخدمون الخطط البحثية سواءًا الكمية أو النوعية، ومن ثم فإنه لا بُدَّ من أن يتمتعون بالمهارة التحليلية والبحثية لجمع البيانات والعمل على تقييمها بحسه وتحليلها ثم إيجاد التفاسير المنطقية لها.

  • المهارات المتعلقة بالفكر الناقد والفكر البنَّاء

يحتم على السياسي أن يمتلك الحس النقدي البناء، الذي بدوره يجعله قادرًا على التفريق ما بين الأفكار الجيدة واتباع خطاها للوصول إلى استنتاجات سليمة، والأفكار السيئة ونقدها نقدًا يصلح من شأنها ويعدلها.

  • المهارات الكتابية

تلك المهارة من أهم ما يجب أن يتوافر لدى العاملين بالمجال السياسي، وخاصة هؤلاء الذين يتطلب منهم كتابة الأبحاث والتقارير أو المقالات والأوراق الناقدة والنقاشية التي تخص المشكلات المطروحة على الساحة السياسية، ومن ثم فعليهم أن يمتلكوا موهبة البلاغة.

  • مهارات التواصل

دائمًا ما يحتاج السياسي إلى مناقشة الموضوعات والأفكار أو الأبحاث مع الشخصيات السياسية الأخرى أو مع المحللين، ومن ثم فإنه يجب عليه أن يتحلى بموهبة التواصل مع الآخرين بشكل جيد، وذلك بغرض أن يصل إلى النتائج التي توصلوا إليها في أبحاثهم وتقاريرهم وينقلها إلى غيرهم لنشر الوعي السياسي في مختلف طبقات المجتمع.

  • المهارات الإبداعية

أهم سمة لا بُدَّ أن تتوافر لدى السياسيين أن يكونوا قادرين على خلق أفكار إبداعية جديدة خارج الصندوق وخارج عن النطاق المألوف، وذلك بغرض إيجاد حلول جذرية للمشكلات التي قد تواجههم.

  • التمتع بشخصية قيادية وقوية في آنٍ واحدٍ، ليكون السياسي قادرًا على اتخاذ قرارات صائبة في الوقت المناسب.
  • التمتع بموهبة الخطابة وخاصة للذين تحتم عليهم وظيفتهم القيام بمؤتمرات واجتماعات، لتمكنه تلك المهارة من خوض المؤتمر بكل ثقة.
  • امتلاك موهبة الحفظ والتمتع بذاكرة قوية للغاية، وذلك لكون تلك الدراسة تتسم باعتمادها بشكل كلي على ذاكرة الدارس وقدرته على التحصيل.
  • مهارة التفكير العميق:

إذ يحتم على الشخصية السياسية أن تهتم بالبحث والتحليل العميق المبني على التحقيق والمرتكز على القراءة الجيدة للموضوعات محل النقاش، والتأني في اتخاذ القرارات أو استنتاج النتائج لحين الانتهاء من الإلمام بشتى التفاصيل والتعمق الشديد في كل المناحي.

وفي الختام :

من الضروري أن نعلم أنه إذا كان الشخص سريع الغضب أو متعصبا لفكرة أو عرق ما، ولم يكن منفتحا ولا يؤمن بالتسامح وثقافة التحاور ، ولا يمتلك أي خلفية سياسية ولا يتقبل انتقاد الآخرين لأفكاره ، وغير محب للقراءة ولا يمتلك موهبة الخطابة والبلاغة ، فإنه من الصعب أن يلتحق ذاك الشخص بهذا التخصص السياسي بل عليه أن يبحث عن أي تخصص آخر يتوافق مع شخصيته وتتواكب مواهبة معه بالشكل الذي يجعله متميزًا في دراسته ويُلحقه بالوظيفة التي ينشدها .

الجامعات تقدم خدمات الدراسة والبحث العلمي والمصادر والمراجع والعروض التقديمية والتجميعات ونماذج الأسئلة والاختبارات لمساعدة طلاب الجامعات والدراسات العليا في مختلف التخصصات على أداء المهام الأكاديمية بسهولة لتحقيق أفضل النتائج .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *